سؤال ل سنية تومية

البراق عادل
كيف تفسرين اعجاب التونسيين بمواقفك عندما تظهرين في الاعلام؟
02 جوان 2013
سنية تومية
لست أدري هل إن كثرة التعليقات على الفايس بوك هي دليل إعجاب.لأنني شخصيا قد اعلق على "فيديوات" لا تعجبني وإنما قد تثير حفيظتي أو تكون مناقضة لأرائي حتى يعلق عليه البعض الأخر.فيحدث الجدل بين مؤيد لمحتوى الفيديو و بين مستنكر و بين مستهزئ وبين مبال و أخر غير مبال.

المهم أن تصريحاتي مثيرة للجدل هذا لا شك فيه.أولا لأنني انقد نقدا لاذعا أي فكرة حتى و لو كانت في حزبي أو كتلتي فما بالك في الأفكار التي تعارض إيديولوجيتي لان ولائي لله أولا ثم للوطن ثم للحزب ثم للكتلة.ثم إن الحجج الدامغة و المتميزة هي التي تثير التعليق.كما إنني اعتقد أن الفيديو هو صوت وصورة.فصورتي جميلة جدا مقارنة ببعض النواب كما تدل عليها تقاسيم وجهي ونبرة صوتي متميزة و لا تشبه أية نبرة فكثيرا ما يعرفني المواطنون فقط من خلال نبرة صوتي قبل أن يشاهدونني.

ثم إن تصريحاتي امتازت بالتلقائية و هي عملة نادرة في هذا الزمن.كما تعج تصريحاتي بالصدق الشديد.
أما الخصوم السياسيون فإنهم ينتقمون من حزب كامل وكتلة كاملة صابين جام غضبهم في أنا.وهذا طبيعي لأنني لا أنتظر من الخصوم شكري وإلا سأشك.**** المهم إن المعارضة لم تستوعب بعد الدرس فهي تمعن في تشويهي حتى تتبرأ مني النهضة .وهي مخطئة في ذلك فحركة النهضة على عكس عدة أحزاب لا تتبرأ من أبنائها بل هي دائما وفية لهم بل على العكس لا يزيد تشويه الخصوم إلا تمسكا بأبنائها.
وكثيرا ما يقع نشر مقطع صغير من كامل الفيديو فينشر بصورة رهيبة و الكل يعتقد انه الفيديو الكامل ولا أحد ينشر الفيديو كاملا لي للأسف حتى يتعمق الشك ويقع التلاعب بالآراء. المهم أن المتتبع الموضوعي لكل مداخلاتي يدرك جيدا أنني اقوي نائبة في المحتوى و في المضمون و في علاقاتي المتميزة مع كل النواب على اختلاف حساسياتهم ومع موظفي الإدارة ونشاطي المفرط وشعبيتي الكبيرة لذلك يجند البعض التجييش ضدي عبر فئة مأجورة من منطلق الغيرة القاتلة فيكون الحسد ديدنهم.
07 جوان 2013